ربما تكون حفنة من الشباب في مدينة مثل لندن، في مجال مثل القانون، على استعداد للتخلي عن صاحب عمل محترم لصالح شركة ناشئة ذات ميول خضراء.
بحسب دراسة استقصائية شملت ما يقرب من 23 ألف من الجيل Z والعاملين من جيل الألفية في 44 دولة لشركة Deloitte، قال 20% من الموظفين الأصغر سناً إنهم غيروا وظائفهم أو صناعاتهم بسبب المخاوف البيئية، كما أن نسبة أعلى قليلاً يقولون إنهم يخططون للقيام بذلك في المستقبل، وأكثر من 70% أبلغوا عن أن السياسات الخضراء مهمة عندما يبحثون عن وظيفة.
هذه الأرقام تتطابق مع أبحاث بنك الاستثمار الأوروبي العام الماضي، والتي أظهرت أن 76% من الأوروبيين يقولون إن التأثير المناخي لأصحاب العمل المحتملين هو عامل مهم، ويقول 22% إنه يمثل أولوية قصوى.
اقرأ أيضاً: أقل من الصفر.. أسعد دول العالم تهدف لتحقيق "صافي انبعاثات سلبية"
ارتفعت نسبة العمال في العشرينات من العمر الذين يقولون إنهم وزملاءهم يضغطون على شركاتهم لاتخاذ إجراءات بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري من 48% عام 2022 إلى 54% في 2024. وكان الارتفاع مماثلاً بالنسبة لجيل الألفية.
وتتراوح التدابير التي يريدها الشباب بين تدريب الموظفين على الاستدامة، وتجديد المكاتب لجعلها أكثر مراعاة للبيئة، وطالبت نسبة 20% منهم بتحويل نموذج العمل المركزي لجعله أكثر ملاءمة للمناخ.
بينما قالت نسبة مماثلة إنهم يرغبون في رؤية أصحاب العمل "يعملون بشكل أوثق مع الحكومات لتعزيز مبادرات الاستدامة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي